الوزير الياباني ادلى بهذا التصريح لمراسل ارنا اليوم الاربعاء، على هامش زيارته والوفد الدبلوماسي المرافق له الى مدينة سردشت؛ بمناسبة الذكرى السنوية لفاجعة القصف الكيميائي الذي نفذه نظام البعث العراقي في عهد صدام البائد –28 يونيو عام 1987 - ضد المدنيين الابرياء في هذه المدينة الايرانية.
واذ اشار الى القصف النووي الامريكي على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين في أغسطس 1945، اعتبر "موراكامي" ان اليابان ومدينة سردشت الايرانية، لديهما ذكرى مريرة مشتركة؛ مؤكدا على رغبة بلاده في تبادل الخبرات مع الجانب الايراني بهذا الخصوص.
واضاف : ان الاثار المدمرة الناجمة عن القصف الذري (الامريكي) على هيروشيما وناغازاني ستبقى الى الابد في ذاكرة تاريخ اليابان؛ مصرحا ان "هذا القصف اودى بحياة عدد ملفت من مواطنينا".
واعتبر وزير اليابان المفوض، ان زيارته الحالية الى ايران، وتحديدا مدينة سردشت، اتاحت فرصة مواتية في غاية الاهمية بالنسبة للوفد الياباني من اجل التعرف على الجوانب المختلفة لفاجعة القصف الكيمياوي على مدينة سردشت، ومقارنتها مع حادثة اليابان.
علما ان القصف الكيماوي على مدينة سردشت حدث في 28 يونيو 1987، حيث إستهدف العراق في عهد صدام البائد، قنابل غاز الخردل في قصفين منفصلين طال أربع مناطق سكنية هناك في هذه المدينة الايرانية.
وقد قُدر مبدئيا بان ضحايا هذا الاجرام بلغوا 110 مدنياً شهيدا و8000 مصاب من المدنيين؛ وهناك 25 بالمئة من اهالي مدينة سردشت (بمحافظة اذربايجان الغربية)، لا زالوا يعانون من أمراض خطيرة جراء تلك الهجمات.
انتهى ** ح ع
تعليقك